ولِدْتَ بلسمًا 💕

أناغيك و أنا أُردد : ” أتحبني؟ قلها لعلّ الله يرحم مولعك ! أتحبّني ؟ أنا ها هنا لا بارك الرحمن في من ضيعك ! “ فتردّ : ” أحبّه ” ! – و بالرغم من أني أدرك جزمًا أنك لا تعنيها – إلّا أن قلبي كاد أن يطير ! أخوض معاركًا صعبة و أعود…

11 اقتراح لطفل أكثر هدوءًا 💛

أذكر أني قرأت كتابًا تربويًا لا يحضرني اسمه الآن لكنني مررت فيه بجملة لا تغيب عن بالي كان الكاتب يقول فيها :” نحن المربون نريد أطفالًا بالغين بأجسام صغيرة و هذا غير معقول” و اقتباس آخر يقول :” علينا ألا ننسى أننا ولدنا صغارًا ينقصنا الكثير من المعرفة و الفَهم ، علينا ألا ننسى انطلاق…

١٠ أشياء سأتوقف عن إنفاق المال عليها هذا العام .|

أهلاً أهلاً يا أصدقاء.. في رحلتي الجميلة في نظامي التقليلي أو كما يُسمّى بالتبسيط أو الزهد أردت دائمًا تبسيط الخيارات و السعي لحياة أكثر راحة بدون صرف مادي على أشياء لا تعني لي الشيء الكبير و توفير مصروفي لأشياء أكثر معنى و سعادة بالنسبة لي ، و مع الوقت بدأت باكتشاف مكامن الخلل و تسرّب…

رَوحٌ و ريحان 🍃

حلمت بجدتي مرةً أخرى ، رأيتها وهي تصلي جالسة وجهها كأنه البدر و كأنني أضمها لقلبي و أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أرتوي برائحتها ، أقبلها و أضمها ، أبتعد قليلاً لأروي عيناي منها ثم أعود لأضمها مرةً أخرى و من جديد أحاول استنفاد كل قوتي و أنا أشتم رائحتها الجميلة .. أجثو…

12 خطوة لسفر اقتصادي ✈️

تختلف آراءنا و اتجاهاتنا دائمًا في السفر ، و نختلف في نظرتنا حول السفر الإقتصادي فالبعض منّا ما يفضله و يحس أنه تضييق على النفس ، و في المقابل هناك من يعجبه هذا النمط في السفر و يحس براحة أكثر عند ضبط ميزانيته ، بالنسبة لي أفضله دائمًا حتى يكون عندي خيار السفر في كل…

رسالة شُكر لم تُرسل 💛

إلى معلمتيّ الحبيبتان : عائشة راشد و عزّة الغامدي .. مرت أكثر من سبع سنوات على آخر مرّة قابلتكن فيها ، لكنني لازلت أتحسس ذلك الأثر البالغ لكن في مسيرة حياتي ، مضت و أنا في كُل يوم أستشعر كم كانت الأيام جميلة معكن ، مضت و أنا أذكركنّ في كلّ لحظة ، و أُشرككن…

صديقتي تخجل من الحُبّ

كنتُ قد اقتبست نصاً غزلياً لطيفاً و أوردته في إحدى منصات التواصل مرةً واثار استغرابي الردود الهائلة التي انصبت علي  متعجبةً و مستنكرة .. بعدها بقليل كنت أتصفح حسابات صديقاتي وأراهن كمن يدفعن ذمًّا عنهن و هن يقلن:” لا نقصد أحداً فيما نكتب ، أُعجبنا بالنص فقط”  وأتسائل في نفسي منذ متى كان الحبّ شبهة يجب  أن تنفى و ترد؟  طيلة عمري كان الحبّ يحتاج إلى تبرير ، وكنّا لا نستطيع أن نعبّر بحبنا الطاهر و الصادق لأحد خشيةً  أن يظنّ بنا سوءاً ،  بَيد أننا من نفس المنطلق لا ننفي الكراهية ولا ننبذها  فترى أصواتنا تعلوا في المجالس “والله اني أكره فلان” ، بل ونتعدى ذلك أحياناً بأن نعمم ونكره فئة كاملة أو شعباً برمته  ‏أو جنسًا بالمجمل ،  ونتفوه بكلمات الكره والبغض أينما حللنا ولا نخجل !  أعود و أتأمل الأحاديث” يامعاذ إني أحبك” وأتأمل الرفض  المجتمعي عندنا- غير المبرر-  فنحن نسمع كلمات مطولة من الشكوى من الأزواج والآباء  و الأمهات و الأبناء لكننا لا نكاد نسمع كلمات الرِضا  و الحب ؛ لنصبح بهذا مجتمعاً سوداوياً كئيباً ونكتسب  في كل لقاء مشاعراً سلبية أكبر ، ونعود محملين بها  لنفرغ ما بجعبتنا على أول من نقابل . ثم أعود إلى سيرة حبيبنا وهو يصرح بحبه…

يتفرّسن الوجوه

1″ في رحلتي من مطار جدّة إلى أبها صادفت رحلتي أن تتوافق مع رحلة لخادمات لا يعرفن عن وجهتهن سوى اسمها .. يتأملن الأشياء و يطلن النظر لما حولهم ، و الوحشة تملأ قلوبهنّ .. وصلنا معًا ، كان نصيبي أن نتأخر لانتظار حقائبنا و بجواري صديقاتي اللاتي أتين للخدمة .. تلتفت إحداهن إلى ابني…

هل ثمَّ مزيد ؟

منذ اللحظة الأولى منذ أن بدأت بتحسس بطني والإحساس بك وأنت تكبر، منذُ أن كنت تتقاسم معي لقمتي ونومي وحتى حزني وسعادتي ، أناأحبك ..  أشعر ببطني يتكوّر وأُحس بك وأنت تكبرفي أحشائي ؛كنت وقتها تكبُر في قلبي أيضاً ، وفي كُل يوم كُنت متلهفة لرؤيتك أكثر، حتى إذا أتت ساعة ولادتك وأجتمعت كُلّ آلام…